2012-10-22

(ظلموا الحمار)مقالتي في جريده الرأي





















إن إطلاق أسماء الحيوانات علي الإنسان عاده قديمه بكون الإنسان يميل إلي التشبه ببعض الصفات التي يمتلكها بعض الحيوانات مثل القوه والسيطره وإمكانيه الصيد والجري السريع وقوه البصر والتوحش والمباغته وغيرها .والتي لا تتوفر لدي البشر  وإن توفر جزء منها لدي القله فالإنسان يتفاخر ويزهو عندما يطلق عليه أسماء مثل الأسد والفهد والنمر والصقر والطاووس والنسر _ لكن في المقابل لا يوجد إنسان يقبل إطلاق أسماء عليه مثل الحمار والجاموس والبقر والكلب والثور باعتبارها أسماء حيوانات مع أن الفئه الأولي ايضا أسماء حيوانات وربما الفئه الثانيه هي جديره بالتقدير كالقيام بمهام النقل والمواد والأمانه والطاعه والإنتاج_وربما قائل يقول لا ضرر من هذا (فالإنسان حيوان إجتماعي ناطق) حسب تعريف بعض علماء الإجتماع _حيث ان هناك صفات تشترك بين الإنسان والحيوان وهذه الحاله تنطبق علي رؤساء الدول أن الإنسان يلقب بالحيوان مثل الأسد بالنسبه لبشار الأسد والفهد بالنسبه للملك السابق للمملكه العربيه السعوديه ولقب اللثين ضمن الألقاب التي أطلقت علي الرئيس السابق صدام حسين _وليس عجبا إذا سمعنا حديثا يدور بين حمارين يملكهما مزارع في إحدي القري وهو يحاول أن يهضم غير حقه في الشركه القائمه بينه وبين صديقه وقذفه بسباب كثيره ولقبه بالكلب والحمار.
حمار(1):لقد فاق الضيق حده من لذه قذف السباب بين البني آدمين بأسمائنا.
حمار(2):ولسنا الوحيدون الذين نوصم بالإهانه ففي الوقت الذي تخلي فيه صاحب المزرعه صاحبه ولقبه بالكلب في حين أنه تخلي فيه عن وفاء الخلان وأفسح مكانا لغدر الأعداء وبعُد عن قيمه الوفاء الذي يتسم به الكلب.
حمار(1):لقد لقبه أيضا بالحمار.
حمار(2):لقد لقبه بالحمار دلاله علي الغباء والبلاده في حين اننا نتمتع بلقب أذكي الحيوانات وأفطنها حيث أن خالقنا لم ينسَ أن ينبه الإنسان  اننا نيسر له مالا يستطيع تيسيره إلا بشق الأنفس فنحن من يتحمل المشقه ولا نسأم وقادرون علي الصبر ولا نتكدر وإن سمعنا كلاما نكتمه وإن حملنا ثقلا نتحمله.
حمار(1):لقد سمعت بالأمس صاحب المزرعه يوبخ زوجته ويلقبها بالبقره عندما تشاجر معها.
حمار(2):يا إلهي اليست تلك التي توفر له الراحه وأعداد الطعام وتربيه الأولاد وإرضاعهم كما توفر البقره الحليب واللحوم والجلود ويستفيد أولاده من لبنها كما يستفيد صغار العالم منه .
حمار(1):لقد نسيت لقد لقبته زوجته بالخنزير أيضا.
حمار(2):كفي كفي كفاني ثرثره منك ألا تعلم كم أصابني الضيق والكدر من البني آدم بسببك، كفي ثرثره وأذهب إلي النوم وأصمت إلي الأبد أيها الحمار.
حمار(1):(فغضب قائلا)ألست الآن الذي يهين الحمار كما يهين البني آدم فلتذهب إلي النوم فهو راحه لي ، كما هو راحه لي عندما ينام الحمار صاحب المزرعه!!!!!!!







2012-10-15

خواطري الجديده في جريده الرأي










*في حياه الرجل ثلاث نساء إمرأه لا ينساها وإمرأه ينساها وإمرأه يتزوجها.
                                                              
*هناك نوعان من الحب إذا غلبك أصبح حقيقيا وإذا غلبته أصبح مزيفا.
                                                             
*لا تغضب بمن يهمل حبك فذنبك أنك أغفلت عقلك.
                                                            
*ليس بالضروره أن يكون كره الزوج لزوجته سببا في خيانته ولكن بالضروره ان يكون كره المرأه لزوجها سببا في خيانتها.
                                                           
*إذا عجزت في أن تخدع إمرأه أعلم أنها لا تحبك.
                                                         
*النساء كالبيوت فلا تختار بيتا لحسن مظهره _أختار بيتا لأنه يوفر راحتك.
                                                        
*الحب لا يحتاج بحثا بل يقع عليك فجأة.
                                                     
*الحماة بالنسبه للمرأه من أكثر الشخصيات إهتماما قبل الزواج ومن أقل الشخصيات إهتماما بعد الزواج .
                                                   
*الناس لا يلومون إلا لمن أستمع لهم.
                                            
*أجمل النساء هن أتعس النساء.
                                              
*من السهل أن تكوّن عدوا ولكن من الصعب أن تكوّن صديقا.
                                               
*نحن نسعي للنهايه دون أن ندري ..ففي طفولتنا تمنينا أن نكبر وعندما تزوجنا تمنينا نري أولادنا كبارا.
                                          
*الغبي هو الذي يخطئ كثيرا ويتأسف كثيرا.
                                        
*لا يرضي بالسئ إلا من ذاق الأسوء منه.
                                           
*يحسد الكهل عنفوان الشباب ولا يعرف أنهم يسيرون في نفس الإتجاه.
                                         
*بعضهم يحب الأدب قولا وعكسه فعلا.
                                         
*الرجل عكس المرأه في الصداقه..فهو يراها إمرأه دائما وهي تراه صديقا دائما.
                                      
*المرأه خُلقت بعيوب عده ليغفر لها الرجل كل ذلك ويبقي إنجذابه لها.
                                      
*ما أصعب ممن يقول قولا وينقضه ويعزم علي فعل ولا ينفذه.
                                        _______________________________

 
                                                    

2012-10-08

الطمع والحسد ...وسخريه القدر(مقالتي في جريده الرأي)





بسم الله الرحمن الرحيم((إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ))  سوره (ص) آيه (22) 
ألحسد هو أول معصيه وقعت من الخلق لما حسد إبليس آدم ثم حسد قابيل هابيل 
والطمع من الصفات السيئه لمن يكتسبها بإستثناء شيئا واحدا ألا وهو الطمع المحمود وقد ذكر قرآننا الكريم في أمور الحسد بتمني زوال النعمه من الآخر والحصول عليها .
فهل من الممكن أن يكون هناك شريحه من الناس يصل بها الحسد إلي تمني مصائب الغير والحصول عليها؟وهل المصيبه في نظر الحاسد نعمه؟
فلا نندهش إذا وجدنا نظره التمني في أمور إن وجدناها عجيبه فإن الواقع يفرزها _فمن الممكن أن نجد شريحه من المجتمع تحسد المنتحر علي إنتحاره وتبرر هذا بأنه اتخذ قرارا بإنهاء حياته البائسه بينما هي تعاني منها ولا تملك الجرأه لفعلها.
ولا يأتي في مخيله من يأخذ العزاء أن هناك من يحسده علي إلتفاف الناس حوله ورثائهم له وإهتمامهم به .ويشعر الحاسد أنه بلغ من إرتفاع المنزله وعلو المكانه بل يتمني ان يتقاسم معه العزاء ويعتبرها نعمه محروما منها وكم كان يتمناها ولو علي حساب فقده لعزيز لديه _فهو في هذه اللحظه لا يكترث بالحزن ولا بالمشقه التي هبطت علي المحسود ولا علي ما أصابه من حزن لا يتحمله بشر كذلك يقع الحسد علي أصحاب البيوت التي تهدمت نتيجه الزلزال واسنحواذهم علي شقق كتعويض لهم دون النظر إلي الأرواح العزيزه التي رحلت ولا إلي الخسائر الماديه والمعنويه وهنا يأخذنا الحديث إلي أرض الهند فكاتبنا الكبير محمد حسنين هيكل ذكر في كتابه عن حواره مع رؤساء الدول وجاء حواره مع أنديرا غاندي التي كانت رئيسه للوزراء في ذاك الوقت حينما تناول ماتكبدته مصر نتيجه الإعتداء الغاشم عليها وما أزهق من أرواح في حربي 56 ؛67 فلم يكن ردها إلا أن مصر عوضت عن هذين الحربين أكثر مما تكبدته من خسائر وغفل عنها ذكر الأرواح الغاليه التي أستشهدت وكم بيت تيتم وتهدم ومما يثير العجب في نفوسنا عندما يبلغ الحسد مداه الصفيق لما تفيض الحسره احدهم عندما يفقد رجل حياته بكارثه وكانت له وثيقه تأمين بمبلغ كبير عادت لأهله وغفلوا ما أصاب الوارث من فجيعه قاتله لرحيله.
وننتهي إلي ان الطمع والحسد صفتان وضيعتان إذا أصابت الإنسان جعلتاه عبدا لتلبيه حاجتهما_وأسقطته في أعين الناس لأن القلوب تتعلق بالترفع عن ذلك _فالذي يبذل ويعطي ويمنح مابيده ليد الغير غير الذي يسأل ويستجدي ويحقد.
فالطمع والحسد إذا احتلا القلب أفسداه وأوجعاه وجعلاه مريضا غافلا يسحق تحت أقدامه كل الصفات الإنسانيه النبيله.......

2012-10-01

(أعمار التحرش)مقالتي في جريده الرأي



شهيده التحرش الجسدي (إيمان)



بسم الله الرحمن الرحيم ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))لم يكن التحرش قديما بنفس الخطوره الموجوده بها في وقتنا الحالي فإذا رجعنا إلي السبيعينات والثمانيات حيث كانت المرأه بكامل حريتها في إرتداء ماتراه قصيرا أو طويلا لم يكن قصر لباسها سببا في إثاره الرجل لكي يتحرش بها في الشارع فأنه إذا أثارت المرأه إعجابه فلن تثيره لفظا أو فعلا..بل يسعي إلي ألإرتباط بهذه المرأه مباشره.أما الآن وقد أنتشرت البطاله التي كانت سببا في تأخر سن الزواج مع ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقيه والعادات العرفيه فأنه إذا أثارت المرأه إعجابه فأنه يتجه إلي الطريق الأسهل سواء بالجواز العرفي أو المعاشره الجنسيه المحرمه أو التحرش سواء باللفظ أو بالفعل .ولكن إذا نظرنا إلي عمر التحرش منذ كان جنينا في رحم المجتمع قبل أن يلفظه ويحرمه نلاحظ أنه ابتدأ في الظهور في أوآخر الثمانينات حيث ظهر برداء الإطراء والإدلال من الرجل إلي الأنثي وقد قبلته راضيه لأنه يتماشي مع استعدادها لقبول الإطراء الذي تشعر معه بأنوثتها وإرضاء غرورها .وأستحيت المرأه المتعففه نتيجه ثقافه المجتمع التي حكمت وحبست لسانها تحت بند عدم المساس بسمعتها إذا ردت الفعل بفعل مدافع ؛وتطور بعد ذلك حيث ترك نطاق اللفظ إلي الفعل بالتحرش الجسدي من خلال التزاحم الفظ في وسائل النقل والعجيب ان بعض النسوه لا يظهرن مظهرا من المظاهر التي توحي بعدم الرضا .أما العفيفه فلا تجد نافذه مسموعه تطل منها لتظهر عدم رضائها وحتي لو سمع صوتها لا تجد صدي فملامه الناس للمتحرش غير مرئيه أو مسموعه فهم يقفون موقف السلبيه بكل معانيها ويكملون سلسله السلبيات الحاصله في المجتمع وبهذا يعطون الجرأه الكامله للشاب وللمراهق في تبرير فعلته المشينه وبهذا يشعر بأنه المنتصر في النهايه ويعاود فعلته مره أخري دون خوف وتتضح لديه فكره تدني صوره المرأه وضعفها التي بدوره تقوي فكره غروره وتكبره حتي وصل به الغرور إلي الأهانه الكبري المتمثله في صوره التحرش الجماعي ثم أخيرا القتل إذا تعففت ويقول في نفسه هل ستتصدي لي كيفما يتصدي لي المجتمع ويغلق بابه أمامي وبهذا تتحول المرأه إلي كبش فداء...

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ياريت أعرف أقتراحاتكم وآرائكم  لحل مشكله التحرش