كلمه الحب سلسه سهله عندما تدونها ولكنها كبيره عظيمه في الحياه فبالحب وحده تتلون الحياه بألوان العيد حتي ولم يأتي آوانه ويتحول قلبك الي قلب طفل صغير يريد ان يجري ويمرح ويأخذ الدنيا في أحضانه فهو بمثابه كبسوله الحياه التي تعطي الأمل وتجعلنا ننتظر غدا بشوق ،لذا اهتم به الطفل والمراهق والراشد فهو الشغل الشاغل لدي كل أمرئ علي وجه الارض_حتي ان الديانات السماويه قائمه علي الحب والمحبه وقبل ذلك بكثير فبسببه أُفرزت اشعار علي ايدي اعظم شعراء الجاهليه فلولا الحب ما اجهد (عنتره ) نفسه في سهر الليالي ليكتب قصائد شعر(لعبله) وكان دخل نام من بدري وكان حفظ (القيس ابن الملوح) كرامته حتي لا يطرد من بيت عمه شر طرده في كل مره يشتاق لرؤية (ليلي)،وظل الحب بطلا في كل العصور ينبهر به من لا يجربه ويشتاق اليه من ذاقه ويتكبد الصعاب من يريده وتسعي اليه الاقدام زحفا لتصل الي مبتغاها الي باب الرحمه الي باب المأذون ليسمع فيها الزوجان اول وآخر زغروده لهما طوال حياتهما _فلم نسمع من قبل بعد الزواج احد من الأقارب أو الجيران يزغرد للزوجان (في الطلعه والنزله)تعبيرا عن الفرحه بهم إلا للملوك والأمراء وهم يتجولون بحاشيتهم ،فهل كانوا يضحكون علينا ويريدون ان نذوق ما ذاقوه فنقوم بدور البطوله ليوم واحد ثم كومبرسات مدي الحياه _فيبدأ الواقع يفرض سيطرته ويكفيها المرأه ان تكون بطله في حياه زوجها فهو جمهورها كله وهو ايضا يكفيه بأن تكون هي مملكته الوحيده التي سعي اليها بعد عرق ومزله ولكن العرق لا يدوم علي الجبين والمزله ايضا تزول لما ترتاح القلوب،ولأن قطار الحياه يسير ولا تشبه محطه واحده أخري فبعد الزواج تتبدل الأشياء المعنويه التي كانت موجوده من قبل بأشياء ماديه حاليا_وبعد ان كان يستمع الي عبد الحليم الذي كان سببا في وصوله الي المأذون أصبح الآن يلومه ويلوم المأذون علي فعلته ،فلا ننكر ان عبد الحليم وام كلثوم كانوا سببا في وصول الملايين الي المأذون أما بعد المأذون فأنت تتوكل علي الله ومعك الله _ولكن إذا أحببت لومهم فسوف يتهمونك بالسذاجه لأن أغانيهم ليست موجه للمتزوجين فلا يمكن ان تكون (رساله من تحت الماء)موجه للزوجه أو (بحلم بيك) لا يمكن ان يحلم بزوجته وهي بجانبه ثم ان الأغاني كلها لم يذكر فيها (يازوجي أو يا مراتي)ولكنهم اهتموا بهم بأغاني مثل (حانت الأقدار)،(انما للصبرحدود)ولكن لا نستطيع ان ننكر ان مؤلفي الأغاني الحاليون كتر خيرهم اهتموا بالواقع أكثر في كلماتهم وظهرت معاني جديده موجه للمتزوجون مثل (حاوريلك)،(حاعلي صوتي عليك)وكأنهم يبرزون عضلاتهم امام بعضهم في حلبه مصارعه ،ولكن هل هذا هو الواقع الفعلي؟ ام هو تحريض علي المصارعه؟وهل لهم دور في ذهاب الكثيرين الي المأذون مره أخري؟فإذا كانت الإجابات كلها بنعم إذن الحب يموت عند المأذون ،وإذا كان الإستماع الي عبد الحليم يزيد من الرغبه في الزواج والأغاني الحاليه تزيد من نسبه الطلاق فلا داعي للإستماع لكليهما....................
2012-11-13
(الحب يموت عند المأذون)مقالتي في جريده الرأي
كلمه الحب سلسه سهله عندما تدونها ولكنها كبيره عظيمه في الحياه فبالحب وحده تتلون الحياه بألوان العيد حتي ولم يأتي آوانه ويتحول قلبك الي قلب طفل صغير يريد ان يجري ويمرح ويأخذ الدنيا في أحضانه فهو بمثابه كبسوله الحياه التي تعطي الأمل وتجعلنا ننتظر غدا بشوق ،لذا اهتم به الطفل والمراهق والراشد فهو الشغل الشاغل لدي كل أمرئ علي وجه الارض_حتي ان الديانات السماويه قائمه علي الحب والمحبه وقبل ذلك بكثير فبسببه أُفرزت اشعار علي ايدي اعظم شعراء الجاهليه فلولا الحب ما اجهد (عنتره ) نفسه في سهر الليالي ليكتب قصائد شعر(لعبله) وكان دخل نام من بدري وكان حفظ (القيس ابن الملوح) كرامته حتي لا يطرد من بيت عمه شر طرده في كل مره يشتاق لرؤية (ليلي)،وظل الحب بطلا في كل العصور ينبهر به من لا يجربه ويشتاق اليه من ذاقه ويتكبد الصعاب من يريده وتسعي اليه الاقدام زحفا لتصل الي مبتغاها الي باب الرحمه الي باب المأذون ليسمع فيها الزوجان اول وآخر زغروده لهما طوال حياتهما _فلم نسمع من قبل بعد الزواج احد من الأقارب أو الجيران يزغرد للزوجان (في الطلعه والنزله)تعبيرا عن الفرحه بهم إلا للملوك والأمراء وهم يتجولون بحاشيتهم ،فهل كانوا يضحكون علينا ويريدون ان نذوق ما ذاقوه فنقوم بدور البطوله ليوم واحد ثم كومبرسات مدي الحياه _فيبدأ الواقع يفرض سيطرته ويكفيها المرأه ان تكون بطله في حياه زوجها فهو جمهورها كله وهو ايضا يكفيه بأن تكون هي مملكته الوحيده التي سعي اليها بعد عرق ومزله ولكن العرق لا يدوم علي الجبين والمزله ايضا تزول لما ترتاح القلوب،ولأن قطار الحياه يسير ولا تشبه محطه واحده أخري فبعد الزواج تتبدل الأشياء المعنويه التي كانت موجوده من قبل بأشياء ماديه حاليا_وبعد ان كان يستمع الي عبد الحليم الذي كان سببا في وصوله الي المأذون أصبح الآن يلومه ويلوم المأذون علي فعلته ،فلا ننكر ان عبد الحليم وام كلثوم كانوا سببا في وصول الملايين الي المأذون أما بعد المأذون فأنت تتوكل علي الله ومعك الله _ولكن إذا أحببت لومهم فسوف يتهمونك بالسذاجه لأن أغانيهم ليست موجه للمتزوجين فلا يمكن ان تكون (رساله من تحت الماء)موجه للزوجه أو (بحلم بيك) لا يمكن ان يحلم بزوجته وهي بجانبه ثم ان الأغاني كلها لم يذكر فيها (يازوجي أو يا مراتي)ولكنهم اهتموا بهم بأغاني مثل (حانت الأقدار)،(انما للصبرحدود)ولكن لا نستطيع ان ننكر ان مؤلفي الأغاني الحاليون كتر خيرهم اهتموا بالواقع أكثر في كلماتهم وظهرت معاني جديده موجه للمتزوجون مثل (حاوريلك)،(حاعلي صوتي عليك)وكأنهم يبرزون عضلاتهم امام بعضهم في حلبه مصارعه ،ولكن هل هذا هو الواقع الفعلي؟ ام هو تحريض علي المصارعه؟وهل لهم دور في ذهاب الكثيرين الي المأذون مره أخري؟فإذا كانت الإجابات كلها بنعم إذن الحب يموت عند المأذون ،وإذا كان الإستماع الي عبد الحليم يزيد من الرغبه في الزواج والأغاني الحاليه تزيد من نسبه الطلاق فلا داعي للإستماع لكليهما....................
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نحن فى حاجة للاستماع لقانون السماء الربانى وتطبيقه ياكارولين مش عبد الحليم وعنتر وقيس :)
ردحذفللاسف اصبح كل من الزوجين يقدم على هذه الخطوة وهو يفكر ياترى امتى الطلاق وياترى الخطة الجديدة معاه ايه وكل واحد متحفز للتانى كأعداء
حالات الطلاق اصبحت اكثر بكثير من حالات الزواج
ولو فيه زواج بيدوم بيدوم ( شفقة وللظروف فقط ) الحياة مش سودة وكئيبة لكن هى دى الحقيقة للاسف
المفروض على الاتنين يفهوا ان الزواج شركة بينهم وعلى كل منهم ان يعطى قبل الاخذ ويقدم ماعليه قبل المطالبة بحقه
نسأل الله تعالى ان يصلح شأننا كله ويوفقنا لكل خير
بوست جميل وحساكى متحمسه فيه ياكارولين ههههههه
شكرا لك حبيبتى وبارك الله فيك
تحياتى لك بحجم السماء
ردحذففي بلادنا وبلادنا فقط يافنانة
الزواج خديعة كبري
لذهاب الحب اسبابه الكثيرة يافنانة
اولهم الخديعة الكبري
فأن البنت في فترة الخطوبة تتخيل انها حظيت بخليط عجيب فارس يشبه شمشون الجبار ويمتلك رومانسية ومشاعر عبد الحليم حافظ
وشاعري رقيق الاحساس مثل قيس ابن الملوح
وماان تكادتدخل هذا العش بأرجلها اهوالله بأرجلها وكامل ارادتها
الا وأن تكتشف انه لافار س ولا نيله حلنجي بق يعني
وفشارههههه ولا شاعري ولا حاجة ده صوته زي الضفدعةالعجوز
ولا كان كان شاعر رقيق زي قيس ابن الملوح
ده طلع بيسرق الاشعار من واحدصاحبه
اما هو بقي فهو كان راخر متخيل انه هيتجوز ملاك من السما رقيقة الحال خجولة عذبة الصوت
وهوب يكتشف انه وقع في الخديعة الكبري
جمالها الذي رأهـ من قبل بعدمايروح مفعول البوية
اللي كانت كل متقابله تحطاتنين كيلوا بوية علي وشها ههههه
ويكتشف ان الليكانت بتقولله هعيش معاك علي حصيرة
بتطالبه وفورا بكل ضروريات الحياة
التي تنقصهما
وصوتها العذب الرقيق يتحول الي صوت العرسة المزعج
في بلادنا وبلادنا فقط يافنانة
الزواج خديعةكبري
رائع هذا المقال جداااااا
تجيتي يافنانة
يعتي البنت تفضل نفسها تتجوز و لما تتجوز تندم !!
ردحذفو الولد نفس الشئ و يتكلف كل التكاليف دي علشان يندم !!
معتقدش ، مش عشان شوية الفلفل اللي في الحياة الزوجية ننكر شوية العسل اللي فيها
عارفة ايه الاغنية الموجهة للزوجة؟
ردحذفاوعى تفتكروا يا بنات ان الجواز راحة :)
للاسف البيوت فيها ما يفوق الوصف من المشاكل لكن كيفية الحب نفسها بتتغير
يعني من غير كلمات و من غير همس و ممكن من غير هدايا بس بيكون تعابير الحب انك تعمل كل جهدك و تستغل كل طاقتك علشان متفقدش نصك التاني و متوصلوش للانفصال
حالة الحب نفسها بتتغير
بالنسبة للأغاني .. فالقائمين عليها بيخاطبوا في الأساس جمهور معين اللي هو غالباً من سن 14-25 اللي بيشتروا ألبوماتهم وبيحضروا حفلاتهم هو ده المستهلك الأول ليهم ؛ فلازم طبعاً تبقى الأغاني كلها غزل وهيام وغرام وبلغة اليومين دول بقت كلها إفيهات وإيحاءات وبذاءات !!
ردحذفوالله العظيم تلاتة أنا نفسي الناس دي تتعدم في ميدان عام بتهمة إفساد الذوق العام !!
بقالى ساعه مش عارفه اعلق من النت الضعيف
ردحذفوجه نظرك يا كارولين فى محلها قبل الجواز الاغانى والاحلام والرومانسيه والورود وبعد الجواز الواقع والمسئوليه والهم احيانا الحب يموت بعد الجواز واحيانا يبدا بعد الجواز لكن بنسبه ضعيفه جدا
بس اقدر اقولك ان فعلا الحب بينتهى عند الماذون فالبعيد اصبح قريب فلا داعى لللهفه والشوق وسماع الاغانى وقتها
مقال مميز وفكر متجدد كعادتك حبيبتى
الفن طبعا له دور في الحياة
ردحذفبيبقا عامل كده زي غسيل المخ
عجبنى جدا اسلوبك والفكرة عندك حق
ردحذفوبجد الاغانى الايامدى معرفش ليه فيها تحفيز قال يعنى الدنيا ناقصه
منهم لله :)
روقى انتى بس
دمت بخير
مساء الغاردينيا كارولين
ردحذفأنتي بتخوفيني ليه بس :(
يارب مايجيش فارس هنا أحسن مايصدق أنتي عارفه الرجاله هههههههه
نيجي للجد بقى :)
كارولين الراقية ..الحب لايموت بين الزوجين هو فقط يدخل في غيبوبة وتلك الغيبوبه سببها أحد الزوجين حين يجعل للروتين والبرود وصعوبة الحياة أن تؤلم أجمل مافيه وهي مشاعره وحبه صدقيني الحياة الزوجية جنة أكبر من حب قبل الزواج ولكن لو تفقدنا أبسط أمور تجعل من الزواج سعادة وحب ولا حرمنا قلوبنا من تلك النعمة كلمة " أحبك " هي السر فكلما أبتعد عنها الزوجان بحجة الظروف ومتاعب الحياة سـ تبهت ومع ذلك لازلت أصر أن على الزوجة دور أكبر من الرجل لانها أحن وأدفئ من الرجل فلو تمكنت من إعادة زوجها بدلالها وحبها بعد الزواج سـ يعود كـ طفل أفتقد الحلوى وأشتاق لمذاقها "
؛؛
؛
ويارب أيامك حب ودفئ
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
كلارينت الفاروق
ردحذفقوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
صدق الله العظيم
قد لا تكون هناك رومانسية بعد الزواج بمفهومها التقليدى
لكنها تستبدل باشكال اخرى
الورد يستبدله الزوج بتوم الخزين
التورتة يستبدلها بكيس المسحوق
و هكذا
تحياتى
ههههههههههههههههه
ردحذفيعني لا قديم ولا جديد
لالالا
مقدرش استغني عن حليم ولا ثومة.......ولا وائل جسار وفضل شاكر مثلا
:DD
هي الفكرة كلها والله بدرجة ايمانك بالحب ومبدأك في الزواج
لكن المشكلة الحالية ان المعيظم بيتجوز بس عشان يتجوز..فاهماني..بس
عشان كدة بيتلطقوا
راقت لي هذه التدوينة ، التي تصف حالا واقعا و تعرّي ما نحاول جاهدين طمسه ،،، واقع تختلف حدّته من شخص لآخر لكنه موجود ،،، هههههه
ردحذفتقديري لقلم يحسن التشخيص و يرصد في ذكاء !
صــــــــــــــــاحب الزمن الجميل
http://zaman-jamil.blogspot.com/
بالفعل أصبحت أغانى اليومين دول - للأسف الشديد - دعوة للصراع بين الزوجين بالتحريض بكلمات سوقية , وتحول المعاني الرقيقة إلى كلمات ركيكة.
ردحذفوالحب زمان كان كثيراً ما يحيا عند المأذون , ولكنه أصبح الآن كثيراً ما يموت أيضاً عند المأذون.
على فكرة .. صورة العروسين ظريفة جداً .. يا ترى همّا كانوا عرسان فعلاً ولّا مجرد صورة ؟
تحياتى , وكل عام وأنت بخير
طالع عندي في القايمه
ردحذفان في تدوينه جديده اجي هنا مالاقيش حاجه